البَشرة التي لا تشوبها شائبة والخالية من العيوب ليست إلا مجرد حُلم؛ حيث إنّ نمط الحياة السيء، بالإضافة إلى التلوث، والتعرض لأشعة الشمس الضارّة، والنّظام الغذائي غير المتوازن، والإجهاد، والتّوتر، ومُستحضرات التّجميل المُتاحة في الأسواق التي تحتوي على المَواد الكيميائية الضّارّة تسبب أضراراً إضافية للبشرة بدلاً من جعلها صحيّةً ومُشرقة، فجميع هذه العوامل تُسبب العديد من مشاكل البشرة، ومن هذه المشاكل اللّون غير المُوحد للبشرة، لذلك فإن أفضَل الحُلول هو استخدام الوصفات الطبيعية لأنها آمنةً على البَشرة، وذلك مع العِناية بالبَشرة وحمايتها، فالبَشرة دون عنايّةٍ تُصبح شاحبةً ومُتصبّغةً بالبُقع الدّاكنة ويعود ذلك إلى تراكم خلايا الجلد الميّت، لذلك يجب تَنظيف وتَقشير البشرة باستخدام الأقنعة والمقشّرات لإزالة الأوساخ والجَراثيم والجلد الميّت، وبعد التّنظيف يجب استخدام المُرطبات لتغذية البشرة وترطيبها، ويجب استخدام الكريمات الواقية من الشّمس حتى لا تسبب أشعة الشّمس بتلف خلايا البَشرة.

مُستحضرات التّجميل ومنتجات المكياج هي خيارات سهلة للتّفتيح السريع، ولكن على المدى البعيد الدائم فإنه لا شيء أفضل من المنتجات الطّبيعيّة لإشراقة البشرة وتفتيحها.
ماسك اللوز والحليب
يُفتّح هذا الماسك البشرة، فاللوز مُبيّض طبيعي للبشرة ويزيل عيوب وتصبُّغات البشرة، وطريقته هي:

المكونات:
- 7-6 حبات من اللوز.
- كمية من الحليب. 
-بضع قطراتٍ من ماء الورد.
 

طريقة التحضير: 
تُنقع حبات اللوز في الحليب ليلةً كاملةً. 
تُصنع عجينة ناعمة من منقوع اللوز والحليب، مع إضافة ماء الورد. يُدهن الماسك على الوجه والرّقبة، ويُترك حتى يَجف. 
يُغسل الماسك بالماء البارد، ويُجفف بالطبطبة.