وَجبةِ الإفطار هِيَ التي تمثّل الوجبة الأساسيّة فِي اليوم، وهناك مقولَةٌ مَشهُورَة تَقول (تناوَل فطوركَ كالمُلوك، وغداءكَ كالبُسَطاء، وعشاءكَ كالفقراء)، وذلك لما فِيها مِن فوائِدٍ عَظيمة يحتاجُها جِسمُ الإنسان، وإهمالُ وَجبَةِ الإفطار سَيجعَلُ الجسم تلقائّياً يَقُوم بتخفيضِ مُعَدّلاتِ الحَرق والشُّعورِ بالإرهاقِ والتّعَب، وذلِكَ لِعَدَم وُجُودِ سُعراتٍ حَراريّة لإحراقِها عِندَ القيامِ بأيِّ مَجهودٍ عَضَلِي.

ابدَأ يَومَكِ بتناوُلِ كوبٍ مِنَ الحليب منزوعِ الدّسَم لِتَهيِئَةِ المِعدَة، والتقليلِ مِن إحساسِ الحُموضَة، وحمايةِ جدار المَعِدة، وأيضاً تناوَل عَسَل النّحِل الصّافِي لتجديدِ النّشاط وَتَخليصِ الجِسِم مِنَ السّمُوم. 
التنوّع فِي أطعِمَةِ وَجبَةِ الإفطار على مَدارِ الأسبوع؛ لأنّهُ يزيد مِن كَفاءَةِ الجِسِم على إذابَةِ الدُهونِ، والتّخَلّصِ مِنَ الفَضَلات؛ كتناوُلِ المُوز الغني بالبوتاسيوم لسلامَةِ الجهاز العصبي، أو تناول البُرتُقال والجوافَة المُحتَوِيَة على فيتامين C الّذي يساعِدُ على إنقاصِ الوَزِن.
يجب أن تحتوي وَجبَةِ الإفطار على المَعادِن والفيتامينات، ولذلك يجب تناوُلِ أنواعٍ مُختَلِفَة مِنَ الفواكِه والخضروات مِثِل: ( الخيار، والطماطم، والكيوي، والبرتقال، والفراولة)؛ فَهِيَ تَمُدّ الجِسِم بالطّاقَة والفيتامينات التي تساعِدُ على القيامِ بالوظائِف الحَيَوِيّة بكفاءَة.
الإبتعادُ عَن جَميعِ الأطعمة المَقليّة والوجباتِ الثّقيلَة صَعبَةِ الهضم لاحتوائِها على نِسَبٍ عالية مِنَ الزّيوت والدّهُون مِثِل (البطاطس، الفُول، الدجاج، واللحوم، وغيرها) .