لا يفرّق الكثير منّا بين بلح البحر والمحار، غير أنّ هذا الأخير من الكائنات البحرية التي تعيش في أصداف والتي تنتمي إلى شوكيات الجلد، حيث يلتصق بالصخور والأجسام الصلبة الموجودة في قاع البحار والمحيطات. في حين يعدّ بلح البحر من الكائنات البحرية التي تنتشر في المناطق الساحلية والتي تنتمي إلى بلحيات البحر، حيث تعيش في قواقع مغلقة تحتوي على صمامين متطابقين يصل بينهم رباط مطاطي يسمح بفتح وإغلاق القوقعة.

 ممّا لا شكّ فيه، يرغب العديد منا تناول بلح البحر دون دراية كافية بفوائده القيمة

فهل في تناول بلح البحر فوائد غذائيّة؟

يحتوي بلح البحر على العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم، حيث يضمن:

  • الزنك:

يساعد الزنك على شفاء الجروح، ومعالجة الكربوهيدرات، الدهون، والبروتينات في الطعام
الحديد: هو الأساس في صنع خلايا الدم الحمراء، التي تحمل الأكسجين حول الجسم، وأيّ نقص في كمية الحديد يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم.

  • الفيتامين B12:

يساعد على أداء الدماغ والجهاز العصبي ويلعب دوراً رئيسياً في تشكيل خلايا الدم الحمراء

  • الحديد:

يلعب الحديد دورا أساسيا في صنع خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين لكامل الجسم، حيث يؤثّر نقص كمية الحديد سلبا على الجسم قدّ يتسبّب في فقر الدم

  • السيلينيوم:

يلعب السيلينيوم دور رئيسي في الأجسام المضادة للأكسدة في الجسم

  • الأوميغا 3:

نوع من الدهون يعمل على حماية القلب و تقليل خطر الإصابة ببعض السرطانات
وللإشارة، فإنّ الأوميغا 3 ضروري للجسم، وبما أنّ الجسم لا ينتجه فإنّنا نحرص دوما على اكتسابه من الأطعمة على غرار بلح البحر الذي يعدّ من أغنة وأكثر الأطعمة البحرية التي توفرّ الأوميغا 3

مقترحات أطباق:

حتّى نتمتع بفوائد بلح البحر، يكفي تحضير طبق بالكريمة السائلة والثوم، أو إعداد طبق غلال بحر مشكّل مشوي ومميّز

والجدير بالذكر، فإنّ المحار لا يقلّ أهميّة عن بلح البحر باعتباره مصدرا غنيّا بأحماض أوميغا 3، الفيتامينات، المعادن والبروتين