رغم اختلاف ألوانه التي تكون إما الأخضر أوالبرتقالي وتعدد أشكاله من الدائري إلى البيضاوي، يضمن القرع فوائد قيمة للجسم وذلك بفضل تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن.
يحتوي القرع المقشّر نسبة 83% من الماء، 1% بروتين، 4% كربوهيدرات، 1% دهون و5% رماد (الذي يحتوي على الكالسيوم، الفوسفور، الحديد، الصوديوم، البوتاسيوم والمغنيزيوم).
أمّا عن الفيتامينات، فإن القرع يوفّر الفيتامين A ، B1 ، B2 و فيتامين C.
فضلا عن توفيره للـ"بيتاكاروتين" وهو من أقوى مضادات الأكسدة ومضادات الإلتهاب.
تركيبة تجعل من القرع مكونا فعالا له فوائد صحيّة هامة من بينها:
- يساعد على عدم ترسّب الكوليسترول في الشرايين
- مفيد للمصابين بالأمراض القلبية والأرق ومرض السكّري
- يحافظ على النّظر ونضارة البشرة وصحّتها
- يحافظ على نمو العظام والأسنان، فضلا عن كونه منشّط للثّة ومكافح لأوجاع الأسنان
- يساهم في التقليل من الإصابة بالأورام السرطانية
- مطهّر للصدر ومنشّط للكبد
- يهدأ الأعصاب، ومكافح للصداع
- يساعد على طرد السوائل الزائدة من الجسم
- يعالج التهابات المجاري البولية والبواسير والإمساك والأسر البولي والوهن وعسر الهضم والتهابات الأمعاء، حيث يعرف في الطب القديم بأنّه غذاء بارد مليّن ويسكّن اللهب
- مفتّت للحصى والرمل ويحمي من التهابات الكليتين
والجدير بالذكر، فإنّ القرع يقوّي الذّاكرة لذلك منصوح به لتقديمه للأطفال