لا ينحصر شهر رمضان فقط على الصوم، بل هو مناسبة سنوية وفرصة لمساعدة أجسادنا على طرد السموم، والتخلّص من الدهون، وتعديل وجباتنا الغذائية خاصّة بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة كالكولسترول.

وحتى نتمتّع بكل هذه الفوائد يجب إتباع هذه الخمس خطوات البسيطة:
1.    الحرص على تنظيم سفرة متناسقة نتجنّب خلالها مزج أنواع اللحوم، أي إما أن نتعمد الدواجن أو الحمراء دون اعتمادهما معا في سفرة واحدها
2.    كذلك الشأن بالنسبة للأسماك، فإن رغبنا في تناولها لا يجب إضافة أطباق بها دواجن أو لحوم
3.    الحرص على تحضير أطباق بها كمية هامة من الخضر، الغنية بالفيتامينات
4.    تجنّب القلي وعدم الإفراط في تناول المعجّنات مع الحرص على اعتماد المشويّات
5.    الإقبال على تناول الغلال وشرب الماء

والجدير بالذكر، فإنّ طبق الشوربة يعدّ من الأطباق الأساسيّة الرمضانيّة، ذلك أن السوائل تغذّي الجسد، وتحميه من الجفاف، خاصّة وأنّ الوضع الراهن والاستثنائي لهذه السنة، يحتّم علينا الإقبال على تناول كمية من السوائل الساخنة.
أما خلال السهرة، يمكننا تناول حلويات، وعصيرغلال، شرط الحرص على عدم الإفراط في الحلويات
وبخصوص السحور، يستحتسن تناول وجبة خفيفة ومغذية مثل فطور الصباح، والغاية من ذلك هو الحفاظ على توازننا خلال الصيام وطيلة يوم كامل
وأخيرا، لا ننسى التمر خلال الإفطار، فللتمر فوائد عديدة، منها الحفاظ على السكريات، وتعديل الكولسترول، والدم فضلا عن حمايتها لجهاز الهضم.