الزُّكام، الرَّشح، نَزْلَة البَرد وغيرها من التسميات هي مفردات لمرض فيروسي معد يؤثر على الحلق وَالحُنجرة وَالجيوب المُجاوِرة للأنف.

حالة مرضيّة نعيشها خاصّة مع دخول فصل الشتاء، لتبدأ رحلة المعاناة من السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطاس إلى جانب الصداع والحمّى.
وباتباع الوصفات الطبيّة والأدوية، يمكننا التعافي في ظرف أسبوع، لكن هناك بعض الحالات التي يستمرّ علاجها مدّة 3 أسابيع، وهذا راجع بالأساس إلى وجود مشاكل صحيّة أخرى.
غير أنّ العديد منّا يلجأ لمكوّنات طبيعيّة متوفّرة في كلّ منزل للتخلّص من الزكام مما يجعلنا نتساءل عن السرّ وطرق الاستعمال؟
1-    الثوم:
مما لا شكّ فيه، فإنّ الثوم يقوّي جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج الكريات البيضاء في الدم. فضلا عن أنّه مضادّ للبكتيريا والفيروسات. وهذا ما جعل الثوم متوفّر في الصيدليات على شكل كبسولات.
ولاستبدال هذه الكبسولات لعدم حصولنا عليها، يمكن مزج الثوم مع البصل والبهارات والماء وتناوله بصفة يوميّة.
2-    الجنسينج:
ظهور هذه النبتة مرتبط عادة بالمناخات الباردة، حيث عرفت في في أمريكا الشمالية وشرق آسيا، لكن اليوم يمكننا الحصول على الجنسينج في مختلف أنحاء العالم، وذلك لميزتها كنبتة طبيّة مستخدمة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
إذ يكفي مزج القليل من الجنسينج بالماء المغلي وتناوله يوميا بمعدّل كوب أو كوبين لتظهر النتيجة خلال 72 ساعة الأولى.
3-    الزنجبيل:
من فوائد الزنجبيل أنّه يستعمل مضّاداً للسعال في فترة الزكام. فهو يحفّز الجهاز التنفسي مثلما هو فعّال في مكافحة مشاكل الغثيان، التي يمكن أن يُسبّبها الزكام.فضلاً على أنه يحارب التعب والالتهابات ويعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
من فوائد الزنجبيل أنّه يكافح مشاكل الغثيان، التعب والإلتهابات، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم وهو مضاد للسعال في فترة الزكام.
4-    شاي الأعشاب الساخن:
تعتبر المشروبات الساخنة مفيدة خلال إصابتنا بمرض الزكام، حيث تمكّننا من ترطيب المناطق المصابة كالبلعوم ومجاري الأنف، إذ ينصح على سبيل المثال تناول البابونج واليانسون.
هذا ويمكن إضافة العسل إلى المشروبات الساخنة، فهو مضادّ للأكسدة والالتهابات، ومطهّر للشعب الهوائية. فضلا عن أنّه يعقّم وينشّط الدورة الدموية، ويعالج الحلق المهيّج.
5-    المضمضة بالماء الفاتر والملح والحامض:
إنّ المضمضة بالماء الفاتر، الملح والحامض خلال فترة المرض مفيدة جدا، فهي تسهّل عملية التعافي بسرعة
الزكام فيروس ليس بالخطير إن تمكنّا من السيطرة عليه منذ البداية، لكنّ التغافل عنه قد يؤدّي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي عافانا وعافاكم الله