كثيرا ما نقبل عن تناول الغلال لجمال مظهرها أو لكثرة استهلاكها دون دراية عن أهميّة فوائدها، من ذلك التوت البري الذي اكتسح الأسواق لمظهره المميز والجذّاب، والحال أنّ لهذا النوع من الغلال فوائد خارقة رغم صغر حجمها.

يعتبر التوت البري أحد العناصر الغذائية التي تتصدّر لائحة الـ"توب فود" في العالم. فهو عنصر فعال في القضاء على أمراض العصر كالأمراض السرطانية، ، بكتيريا المعدة، التهابات المسالك البولية. فضلا عن أنّه يحمي القلب والدماغ و يحافظ على الأسنان
1-    التوت البري لمكافحة الأمراض:

-    الأمراض السرطانية :
يحتوي التوت على عدد لا يُستهان به من مضادات الأكسدة التي تؤمّن الوقاية من الأمراض السرطانية.

-    بكتيريا المعدة :
بكتيريا الـ"هيليكوباكتر" تصيب المعدة، وترفع خطر الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة. لهذا ينصح بتناول التوت البري لمحاربة هذه البكتيريا وتعزيز صحة المعدة.
-    التهابات المسالك البولية :
يحتوي التوت البري على مواد فعّالة تمنع البكتيريا من الالتصاق بجدار المسالك البولية، وهو مدرٌّ طبيعي للبول، ما يجعله شرابًا رائعًا للوقاية من التهابات المسالك البولية.

2-    التوت البري وقائي:

-    حماية القلب:
استنادًا إلى دراسات عديدة وأبحاث علمية شتّى، تبيّن أنَّ مادة البوليفينول المتوافرة في التوت، تحمي القلب وتقي من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
-    حماية الدماغ :
تتبّع العلماء في إحدى الدراسات العلمية البريطانية 21 طفلًا تراوحت أعمارهم من 7 إلى 10 أعوام، تمَّ فصلهم إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى مشروبًا يحتوي على التوت البرّي الغني بالفلافونويدات المضادّة للأكسدة. وأُعطيت المجموعة الثانية شرابًا وهميًّا. وقام العلماء على الفور بقياس دقة وسرعة الأطفال أثناء أدائهم تمرينًا على الكمبيوتر.
وقد أثبت العلماء أنَّ الأطفال الذين استهلكوا مشروب التوت البري، كانت ردود أفعالهم أسرع بنسبة 9%، مقارنة بالأطفال الذين شربوا الشراب الوهمي. وكلما كانت الاختبارات أكثر صعوبة كان التأثير الإيجابي أكثر وضوحًا.
-    حماية الأسنان :
يساعد التوت البري على تأمين الحماية للفم والأسنان، من خلال مكافحته للبكتيريا الضارّة، ومنعها من الالتصاق بالأسنان، كما يملك دورًا فاعلًا في حماية اللثة أيضًا.