لا شيء قادر على المكافحة وباء الكورونا بقدر مناعة أجسادنا وإتباع بعض التعليمات الوقائيّة، كالالتزام بالحجر الصحّي والحفاظ عل نظافة محيطنا وأغراضنا وأجسادنا. غير أنّ ضعف المناعة لدى العديد يعتبر عائقا، والحال أنّه بإمكاننا تعزيزها من خلال تكييف بعض الأطعمة المنحصرة في 10 مكوّنات، ليكون الجسم بذلك قادرا على مواجهة الفيروسات والبكتيريا

يحتاج الجسم لجملة من المعادن والفيتامينات التي تتوفّر في:

  • القوارص:

تعتبر القوارص أشهر الغلال الغنيّة بالفيتامين C حيث يمكن لليمون والبرتقال وغيره من القوارص توفير هذا النوع من الفيتامين ليحمي الجسم من الفيروسات في فصل الشتاء، حيث ينصح بإضافة شرائح الليمون إلى قنينة الماء، كما يستحسن اعتماد كوب عصير برتقال ضمن فطور الصباح

  • الثوم:

يعتبر الثوم مضاد قوي ضد الفيروسات والبكتريا، حيث أنّه  قادر على تقوية مناعة الجسم من الفيروسات والأنفلونزا، لذلك ينصح بتناوله على الريق، ويستحسن أيضا مزجه مع القليل من العسل

  • الشاي الأخضر:

إن في تناول كوب شاي أخضر متعة الشّعور بالارتخاء والراحة، وهو ما يحتاجه الجسم لتقوية المناعة، حيث ينصح بتناول كوب شاي أخضر خاصّة قبل الخلود للنوم، لأنّ الجسم يحتاج إلى وقت هام من الراحة والنوم لاستعادة مناعته

  • البقوليات:

تعدّ البقوليات مصدر هام للبروتينات التي يحتاجها الجسم والتي يوفرها مثلا العدس، الفول والحمص، حيث يمكننا استبدال اللحوم بالبقوليات مع ضمان البروتينات الضرورية لتعزيز المناعة

  • الفطر:

يرغب العديد في تناول الفطر لمذاقه الشهي، دون دراية بأنّه مصدر غني للعديد من المغذيات الضرورية كالبروتينات والألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات والمعادن.

  • المحار والمأكولات البحرية

تحتوي المأكولات البحرية وخاصة منها المحار على الفيتامين  C والفيتامين E وهو ما يحتاجه الجسم لتقوية المناعة

  • خبز القمح:

في تناول خبز القمح فائدة، فهو من المكونات التي تمنح الجسم قيمة غذائيّة عالية

  • شوكولاتة داكنة

تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسمة عالية من مضادات الأكسدة، إلى جانب أنّها مكوّن غني بالمعادن والألياف

  • خضروات:

في تناول الخضروات بكثرة ضمان للمعادن والفيتامينات التي تقوي الجسم وتعزّز مناعته

  • أسماك زيتية:

اعتماد الأسماك الزيتية في نظامنا الغذائي يعود بالمنفعة والصحّة لأجسادنا، لما تحتويه هذه الأسماك من بروتينات ومعادن

10 مكونات تعزّز المناعة لأجسادنا، ليس فقط لمواجهة الفيروسات، بل أيضا لمكافحة أي خطر يداهم صحتنا