تعدّ العطلة المدرسيّة فرصة للاستماع والراحة والخروج عن المألوف، في محاولة لكسر حلقة الروتين، لكن العودة المدرسيّة بعد عطلة مطوّلة كالعطلة الصيفية يصبح كابوسا لدى الأطفال، ذلك أنّ هذه العودة هي في حدّ ذاتها ناقوس العودة إلى النمط الدراسي السابق.

ولتحفيز طفلك على العودة إلى الدراسة بكلّ نشاط وحيوية، نسمة كويزين تقترح 4 نصائح حتّى تكون هذه السنة الدراسية سنة مميّزة.
تتمثّل الفكرة في تنظيم عديد التصرفات قبل أسبوع من العودة المدرسية، حيث يجب:

  • تنظيم توقيت النوم:


قبل الانطلاق في الدراسة بأسبوع يجب تنظيم وقت النوم لدى الأطفال وذلك بتقليص نصف ساعة يوميا عند الخلود إلى النوم وعند الاستيقاظ، مع ضرورة الحرص على مواصلة هذا التمشي حتّى خلال نهاية الأسبوع حتّى لا يتقاعس الطفل مجدّدا.

  • تنظيم أوقات الطعام:


خلال نفس الفترة، أي أسبوع قبل الدراسة، يجب تنظيم أوقات الطعام والالتزام بها، ذلك أنّ الطفل يتصرّف بأريحيّة خلال العطلة، فيتناول وجبته متى شاء، وهذا لا يتماشى مع النظام الدراسي.
بالتالي تحديد توقيت فطور الصباح، والغذاء والعشاء والتزام كافة أفراد العائلة بها هو أمر ضروري يجعل من طفلك يلتزم هو أيضا بالنظام الأسري

  • الحرص على القيام بالحركة صباحا:


من الضروري أن يتعوّد الطفل على القيام بحركة في الصباح بشكل يومي وتحديدا بعد تناول فطور الصباح. وهنا يمكن تحفيزه على ممارسة بعض الحركات الرياضية البسيطة في غرفته. أو الخروج من المنزل والتمشيّ لبضع الوقت، شرط الاحتفاظ بهذه العادة أيام الدراسة، فالحركة في الصباح عامل أساسي تجعل من الطفل أكثر نشاط وحيوية.

  • خلق أجواء الاستعدادات للعودة المدرسيّة:

قيام الأطفال بنشاط جديد وغير مألوف من شأنه أن يجعله يشعر بالنشاط، لذلك فإنّ فكرة تشريكه في الاستعدادات للعودة المدرسية فكرة مميزة، من ذلك تشريكه في تحضير مكان مخصّص للدراسة بالمنزل، كتهيئة مكتب بغرفته، أو تحضير المكتبة، أيضا يمكن اصطحابه خلال اقتناء المستلزمات المدرسيّة، حيث تمثل هذه الخطوة إيجابية باعتبار أنّ الطفل يشعر بالسعادة حين يرافق والديه لاقتناء أغراض جديدة بالتالي تصبح فكرة عودته إلى الدراسة بنفس جديد راسخة بذهنه.